قاد جمهور ليفربول الإنجليزي هجوما عنيفا على المصري محمد صلاح، بعد سقوط الفريق ضد نابولي الإيطالي في دوري أبطال أوروبا .
واستهل ليفربول، وصيف دوري أبطال أوروبا 2022، مشواره في البطولة بخسارة غير متوقعة وقاسية بنتيجة 4-1 ضد نابولي على ملعب دييجو أرمندو مارادونا، في لقاء شهد صيام صلاح عن التسجيل للمباراة الخامسة تواليا.
واستعان جمهور ليفربول في نقده لصلاح، بالسنغالي ساديو ماني مهاجم بايرن ميونخ الألماني حاليا وزميله السابق في “الريدز”، وكذا البلجيكي إيدين هازارد زميل “مو” السابق في تشيلسي ولاعب ريال مدريد الحالي.
وكتب أحد مشجعي ليفربول عبر موقع “تويتر”: “ساديو ماني كان فعليا يحمل فريق ليفربول وليس صلاح”، فيما أضاف آخر: “ماني أظهر لهم ما هي قيمته. صلاح غير موجود إطلاقا”.
وفي الإطار نفسه علق أحد المشجعين بقوله: “ماني رحل في الوقت المناسب، الفريق يدار بشكل سيء ولم يعد جيدا، وصلاح ظهر كشبح في لقاء كبير جديد كالعادة، دائما يغيب لو لم يسجل”.
لكن أحد متابعي ليفربول كتب في اتجاه آخر مع الاستمرار في نقد صلاح بقوله: “لمن يقولون إن ليفربول يفتقد ماني، لويس دياز يؤدي مكانه بشكل جيد، نحن نفتقد صلاح أكثر من ماني، هو لا يقوم بأي شيء ونفتقد لوسط الملعب”.
بينما كتب آخر: “ليفربول لم يعد هو منذ أن خرج صلاح لشاشات التلفزيون، ليقول إنه يريد مواجهة ريال مدريد في النهائي (النسخة الماضية)”.
ثم جاء دور هازارد نجم ريال مدريد الذي سجل هدفاً في فوز 3-0 لفريقه على سيلتيك الإسكتلندي يوم الثلاثاء، وكتب أحدهم: “هازارد لعب 45 دقيقة في دوري الأبطال وسجل فيها أكثر مما سجله صلاح في آخر 6 مباريات”.
المقارنة بهازارد جاءت لأن الدولي البلجيكي يعاني منذ انتقاله لريال مدريد من قلة المساهمات التهديفية سواء التسجيل أو الصناعة فلم يحرز في 3 مواسم مع الميرينجي إلا 7 أهداف وصنع 11 على مدار 69 مباراة.
فيما كتب آخر: “رحيل ماني أظهر حقيقة صلاح”، ودعمه آخر بقوله: “في كأس أمم أفريقيا الأخيرة كان صلاح لاعباً متوسطاً، بدون ماني لم يكن ليفعل شيء في ليفربول، ماني كان العمود الفقري للفريق”.
يذكر أن صلاح وماني مثلا شراكة قوية في هجوم ليفربول خلال الفترة من 2017 إلى 2022، حيث قادا الفريق لـ6 ألقاب والتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا 3 مرات.