أكدت تقارير أن محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي سيعاني من ضغوط كبيرة خلال الفترة القادمة بعد الراتب الجديد الذي سيحصل عقب تجديد عقده.
وكان ليفربول أعلن قبل أيام تجديد عقد محمد صلاح حتى 2025 براتب سيصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني، كأكبر راتب للاعب في تاريخ النادي.
وأعد تقرير نشرته صحيفة “إكسبريس” البريطانية ، مقارنة بين تصريحات للألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول عند تجديد عقده مع الفريق في 2016، وربطه حينها ما صاحبه من زيادة مالية بزيادة حجم التحديات عليه وعلى فريقه، بالضغط الذي سيتم وضعه على محمد صلاح بعد العقد الجديد والراتب الكبير وكسره سقف الرواتب في فريقه الإنجليزي.
وجعل تأهل ليفربول لنهائي الدوري الأوروبي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في موسم كلوب الأول مع الريدز 2015-2016 إدارة النادي تجدد تعاقده حتى 2022 مع زيادات مالية لائقة.
وقال كلوب عند تجديد عقده مع ليفربول في 8 يوليو قبل 6 أعوام: “قلت لهم إن توقيع العقد الجديد أشبه بالحصول على ركلة جزاء، حين تفوز بركلة جزاء ليس عليك أن تحتفل بها لكن عليك أن تسجلها، وهذا ما يتوجب علينا القيام به الآن”.
وواصل: “نحتاج إلى أن نكون ناجحين هذا أمر واضح، يجب أن يتطور الفريق، وهناك أمور عديدة بحاجة إلى التطوير”.
وبالفعل نجح كلوب منذ 2016 إلى 2022 في تدعيم صفوف ليفربول بعديد النجوم أبرزهم كان محمد صلاح نفسه في الهجوم، وفيرجيل فان دايك في الدفاع، وأليسون بيكر في حراسة المرمى وتياجو ألكانتارا في الوسط، وغيرهم.
وتسببت تلك الأسماء في تتويج الريدز بـ6 ألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية (2019)، والدوري الإنجليزي الممتاز 2020، أول لقب دوري منذ 30 سنة، والمنافسة على البطولة نفسها في 2019 و2022 حتى الجولة الأخيرة وخسارتها بفارق نقطة.
ورجح التقرير أن يعاني محمد صلاح، وفق نظرية كلوب، من ضغوط أكبر خلال الفترة المقبلة بعد الزيادة الكبيرة في راتبه، لأنه سيكون مطالبا بتقديم المزيد مع ليفربول، مما قد يؤثر على مستواه ويضعه في ورطة كبيرة ، حال عدم قدرته على التأقلم مع تلك الضغوط.