ظهر كابتن منتخب مصر محمد صلاح، لاعب ليفربول، برفقة أسرته في ملعب أنفيلد، عقب مباراة فريقه الأخيرة بالدوري الإنجليزي أمام أستون فيلا، التي كانت آخر مواجهات الريدز على ملعبه هذا الموسم.
خطف الفرعون محمد صلاح، الأنظار بظهوره رفقة ابنتيه وزوجته على ملعب أنفيلد، في آخر مباراة للفريق على هذا الملعب بالموسم الحالي.
وربط البعض بين ظهور صلاح وعائلته، والعروض التي يتلقاها للرحيل، بعد فشل ليفربول في اللحاق بالفرق الأربعة المتأهلة لدوري أبطال أوروبا.
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور صلاح وأسرته تحت عنوان “صورة الوداع”، والمقصود هنا رحيل محمد صلاح عن صفوف ليفربول.
وزادت التكهنات بشأن رغبة صلاح في وداع جمهور الريدز برفقه أسرته، مثلما استهل مشواره وفوزه مع ليفربول برفقة أسرته أيضا، إلى جانب الربط بين عدم تأهل الفريق لدوري الأبطال، ورغبة صلاح في اللعب في البطولة الكبرى.
شرط ليفربول لرحيل الملك المصري
كشفت صحيفة “ليفربول إيكو”,، إن هناك 4 لاعبين خارج ليفربول مع بداية الموسم الجديد، هم “روبرتو فيرمينو، وجيمس ميلنر، ونابي كيتا، وأليكس أوكسليد”.
ولم تذكر الصحيفة اسم محمد صلاح، بالرغم من الحديث المنتشر حول اقتراب رحيله، من أجل الاستفادة بمبلغ بيعه وتدعيم صفوف الفريق، حيث اشترط ليفربول الحصول على 85 مليون دولار للتخلي عن محمد صلاح.
سان جيرمان مستعد لاستقبال الفرعون
كشفت تقارير إنجليزية عن اقتراب تعاقد الفرعون المصري محمد صلاح مع نادي باريس سان جيرمان، عقب انتشار صوره تجمع بين هداف ليفربول ومالك نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي في أحد مطاعم لندن، ما أكد شكوك البعض حول انتقال صلاح لباريس، في ظل قدرة القلعة الباريسية على تلبية رغبات ليفربول المالية، في ظل عجز نادي برشلونة عن توفير أموال شراء صلاح بسبب أزمات الفريق المادية.
وجاءت أزمة ليونيل ميسي الأخيرة مع النادي الفرنسي، والوصول إلى طريق مسدود، لتعزيز أنباء رحيل صلاح عن الأنفيلد وانتقاله إلى ملعب الأمراء.