بدأ عهد إريك تين هاج بلقب: فاز مانشستر يونايتد بنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، بانتصاره على نيوكاسل بهدفين نظيفين في ويمبلي.
لم يلامس مانشستر يونايتد أي لقب منذ عام 2017، مع وجود مورينيو على مقاعد البدلاء، عندما حققوا ثلاثية الدوري الأوروبي، وكأس الرابطة، ودرع المجتمع. منذ ذلك الحين مرت 5 سنوات من الشكوك والصعود والهبوط ومشاريع مختلفة حتى وصول إريك تين هاج، الذي وصل الصيف الماضي من أياكس، ليكسر جفاف ألقاب دام طويلاً.
وضع مان يونايتد حداً لجفاف الألقاب بفوزه بكأس الرابطة، لكنه لا يزال حياً في جميع المسابقات التي بدأ فيها: حظوظه لا تزال قائمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بثماني نقاط خلف آرسنال المتصدر، وهم فعلياً في دور الـ16 من الدوري الأوروبي، وعلى قيد الحياة في كأس الاتحاد الانجليزي.
في ويمبلي، قدموا أداءً قوياً للغاية مثل معظم المباريات هذا الموسم، حيث تقدموا أولاً وتجنبوا أي نوع من المشاكل بعد ذلك. هذا اللقب هو خامس كأس رابطة في تاريخ النادي.
الهدف الأول للنهائي سجله كاسيميرو بضربة رأسية بعد ركلة ركنية. البرازيلي، الذي حصل على لقب أفضل لاعب في النهائي، هو لاعب كرة القدم الأكثر تتيوجاً في الفريق ويتصرف ويؤدي على هذا النحو: كان أداؤه مهماً مرة أخرى، سواء في الهجوم (الهدف) أو الدفاع، وقاد الفريق حتى الدقائق الأخيرة بهدوء.
وبلغة الأرقام.. فاز كاسيميرو بآخر 9 مباريات نهائية له: 4 في دوري أبطال أوروبا، و3 في كأس العالم للأندية، وكأس الملك، وكأس الرابطة مرة واحدة.
على مشارف نهاية الشوط الأول، سجل راشفورد الهدف الثاني والأخير، على الرغم من أن الهدف منح لبوتمان كهدف في مرماه.
يواصل نيوكاسل، من جانبهم، النحس في ويمبلي: فقد خسروا آخر 9 مباريات لهم على هذا الملعب.