وجه المدافع والظهير الأيسر السابق لنادي ليفربول، خوسيه إنريكي، إنذارا شديدا لمجلس وإدارة فريقه الريدز بشأن أزمة تجديد عقد جناح “الريدز” المصري محمد صلاح.
ومن المقرر أن ينتهي عقد الفرعون المصري مع ناديه الريدز في يونيو 2023، وحتى الآن لم يتوصل الطرفان لحل من أجل تمديد عقد صلاح .
وفي مقابلة مع شبكة “LFC Transfer Room” البريطانية، قال إنريكي كيف يمكن أن يكون “عدم تجديد عقد صلاح” هو “القشة الأخيرة” للإدارة في النادي الإنجليزي.
وأضاف المدافع الاسطورة : “آمل أن يتم تمديد العقد، أتمنى ذلك، بصراحة لا أعرف ما الذي يفعله النادي، ماذا يفعل المالكون؟، لأنني لا أعتقد أن الأمر له علاقة بالمدرب، فإذا سألت كلوب عما يريده سيؤكد على استمراره (صلاح)”.
وواصل تصريحاته قائلا : “ليس هناك بديل مناسب في العالم لتعويض، محمد صلاح، بغض النظر عن المبلغ الذي تدفعه، لديك لاعب سعيد بتواجده مع ليفربول، تأقلم على الأجواء وأسلوب الفريق ويقدم أداء جيدا للنادي، وفاز بالألقاب”.
ويسعى ليفربول للتوصل إلى اتفاق مع النجم المصري، لضرورة استمراره داخل أسوار “أنفيلد” ولكن طلبات صلاح المالية لم تحظ بموافقة إدارة الـ”ريدز”.
ويرغب صلاح في الحصول على راتب أسبوعي يتراوح بين 400 إلى 420 ألف جنيه إسترليني، وهو ما يقف عائقا أمام توصل الطرفين إلى اتفاق لتمديد تعاقده مع النادي.
وتحدث إنريكي عن مطالب صلاح قائلا : “زيادة راتب محمد صلاح قد يكون سببا في مطالبة نجوم الفريق الآخرين في زيادة سقف رواتبهم، لكن هذه هي كرة القدم، كل الأندية الكبيرة تفعل ذلك، إذا كنت لاعبا في ليفربول وأدائك جيدا، فأنت تريد زيادة راتبك في مرحلة ما، ولكنه الأفضل في النادي ويستحق بكل بساطة أكبر راتب”.
وأكمل: “لذلك لا أفهم سبب عدم قيام الإدارة بالتجديد حتى الآن، كما قلت، كلما ازداد الوضع سوءا في وقت لاحق ستكون هناك الكثير من الأندية التي ترغب في ضم محمد صلاح حتى لو أراد البقاء”.
وزاد : “دعكم من هذا الهراء الذي لا معنى له ، وانظروا لما يتطلبه الموقف من عمل ، ولا تجعلوه يرحل كغيره” ، في إشارة هنا للنجم السنغالي ساديو ماني
وأتم تصريحاته قائلا : “قد يشعر محمد صلاح بعدم التقدير من قبل ليفربول، حتى لو كانت الجماهير والمدينة تحبه، إذا كان الملاك لا يفعلون المثل فربما يفكر في الرحيل، ولكني آمل ألا يكون الأمر كذلك، من وجهة نظري سيكون آخر شيء لهؤلاء الملاك إذا لم يجددوا لصلاح”.